24 - أحمد بن سليمان الفجري شاعر ماهر كتب إلى عبد المحسن الصوري هذه الأبيات (أعبد المحسن الصوري لم قد * جثمت جثوم منهاض كسير) (فإن قلت العبالة أقعدتني * على مضض وعاقت عن مسيري) (فهذا البحر يحمل هضب رضوى * ويستثني بركن من ثبير) (وإن حاولت سير البر يوما * فلست بمثقل ظهر البعير) (إذا استحلى أخوك قلاك يوما * فمثل أخيك موجود النظير) (تحرك عل أن تلقى كريما * تزول بقربه إحن الصدور) (فما كل البرية من تراه * ولا كل البلاد بلاد صور) من الوافر فأجابه عبد المحسن (جزاك الله عن ذا النصح خيرا * ولكن جاء في الزمن الأخير) (وقد حدث لي السبعون حدا * نهى عما أمرت من المسير) (ومذ صارت نفوس الناس حولي * قصارا عدت بالأمل القصير) من الوافر 25 - أبو حامد أحمد بن محمد الأنطاكي المعروف بأبي الرقعمق نادرة الزمان وجملة الإحسان وممن تصرف بالشعر الجزل في أنواع الجد
(٣٧٩)