وقوله (أخذت بمدحه فرأيت لهوا * مقالي للأحيمق يا حكيم) (ولما أن هجوت رأيت عيا * مقالي لابن آوى يا حليم) (فهل من غادر في ذا وهذا * فمدفوع إلى السقم السقيم) من الوافر وقوله (لقد كنت أحسب قبل الخصي * بأن الرؤوس مقر النهى) (فلما نظرت إلى عقله * رأيت النهى كلها في الخصي) من المتقارب وقوله يهجو إسحاق بن إبراهيم بن كيغلغ (يمشي بأربعة على أعقابه * تحت العلوج ومن وراء يلجم) (وجفونه ما تستقر كأنها * مطروفة أو فت فيها حصرم) (وتراه أصغر ما تراه ناطقا * ويكون أكذب ما يكون ويقسم) (وإذا أشار مكلما فكأنه * قرد يقهقه أو عجوز تلطم) (يقلي مفارقة الأكف قذاله * حتى يكاد على يد يتعمم) من الكامل ومنها إبراز المعاني اللطيفة في معارض الألفاظ الرشيقة الشريفة والرمز بالطرف والملح كقوله في الجمع بين مدح سيف الدولة وقد فارقه وبين مدح كافور وقد
(٢٦٧)