(ودرا صفه الناظم) (أما والجمرة الكبرى * وزمزم والصفا ومنى) (ومن لبى بها ودعا * وطاف البيت ثم سعى) (خميصا مخبتا صائم) (لقد أضحى لنا خلفا * نزار وابتنى شرفا) (وأصبح خامس الخلفا * وأحيا سعيه السلفا) (وأضحى بالهدى قائم) (نمى في المجد عنصره * وطال النجم مفخره) (وفاق البدر منظره * فصرف الدهر يحذره) (أبي لين صارم) وقوله في الرأي (كأن الرأي حين أتى طريا * بأذناب كمجمرة العقيق) (بإسقيات بلور لطاف * بأسفلها بقايا من رحيق) من الوافر 80 - محمد بن أبي مروان بن أخي المستنصر بالله المدعو الخليفة بالأندلس وهو الحكم بن عبد الرحمن المرواني من شعره (وما كان من عطف علي حديثها * ولكن لتعذيب الفؤاد المعذب) (حديث لو استسقت به الصخر جادها * بأعذب من صوب الغمام وأطيب) من الطويل
(٥٣٤)