(أو كان لفظك فيهم ما أنزل التوراة * والفرقان والإنجيلا) من الكامل وقوله (لو كان ذو القرنين أعمل رأيه * لما أتى الظلمات صرن شموسا) (أو كان صادف رأس عازر سيفه * في يوم معركة لأعيا عيسى) من الكامل عازر اسم الرجل الذي أحياه المسيح عليه الصلاة والسلام بإذن الله عز وجل (أو كان لج البحر مثل يمينه * ما انشق حتى جاز فيه موسى) وكأن المعاني أعيته حتى التجأ إلى استصغار أمور الأنبياء وفي هذه القصيدة (يا من نلوذ من الزمان بظله * أبدا ونطرد باسمه إبليسا) وقوله وقد جاز حد الإساءة (أي محل أرتقي * أي عظيم أتقي) (وكل ما قد حلق الله * وما لم يخلق) (محتقر في همتي * كشعرة في مفرقي) من مجزوء الرجز وقبيح بمن أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة وهو فيما بينهما حامل بول وعذرة أن يقول مثل هذا الكلام الذي لا تسعه معذرة ومنها الغلط بوضع الكلام في غير موضعه كقوله (أغار من الزجاجة وهي تجري * على شفة الأمير أبي الحسين) من الوافر
(٢١١)