ومنها (إليك صدعن أفئدة الليالي * وفيهن السخائم والحقود) (فعيدان الأراك لها عظام * وأسقية السنان لها جلود) ومنها (وشعر لو عبيد الشعر أصغى * إليه لظل لي عبدا عبيد) (كأن لفكرة نشر ابن حجر * ونودي من حفيرته لبيد) وقوله من أخرى (إلمامة بمغاني داره لمم * إذ لا أمامة في دار لها أمم) (بأي حكم لأيام الفراق نأت * بناعب كاعب والبين يحتكم) (عقلت عيسا كأني كنت حاسدها * بدار سلمى وترب الدار مستلم) (إحدى الحسان أساءت بي وقد صرمت * يوم الحمى وهواها ليس ينصرم) من البسيط أخذه من قول ابن الرومي (يا رب حسانه منهن قد فعلت * سوءا وقد يفعل الأسواء حسان) من البسيط رجع (كأن قلبي معار للنوى جزعا * من قلب قرن علي وهو منهزم) (ناط الحمائل في ليث وفي قمر * وفي الحمائل قد نيطت به الهمم) (كأنه أجل أو طرفه وجل * أو سيفه قدر في الروح يحتكم)
(٢٨١)