أو بين صناعتين بالفائدة والربح.
وأما السكر المطبوخ والفانبد ونحوهما: فإنه كلام حلو حسن أقبل من حبيب أو ولد أو زوجة وقيل دنانير ودراهم.
وأما ما يعقد من العسل والحلو: فإن كان هو الذي عقدها جمع مالا من كده وسعيه طيبا فان أفادها ولم يدر من عقدها نال ذلك من عمل غيره كالغنائم والمواريث والغلات.
وأما الزبد: فدال على الخصب والرطوبة والكسب والفائدة وعلى الفقه وعلى سهولة ما يطلبه أو يعالجه في يقظته.
وأما السمن: فدال على العلم والفقه والقرآن لأهله وعلى الدواء لنفعه وشفائه وحسن استخراجه وبقائه وعلى المال والغلات والأرباح والفوائد لطلاب المال وعلى الخصب والرخاء لمن هو في شدة وعلى الصحة لمن هو في سقم إن أكله لما في الخبر من أن سمن البقر دواء ولحمه داء.