وإن كان من فضة وذهب فإنه جوار وغلمان حسان أصحاب زينة.
الباب الحادي والأربعون في البحر وأحواله والسفينة والغرق والأنهار والآبار والمياه وظروفها من الدلاء والخوابي والجرار والكيزان البحر: في التأويل سلطان مهيب قوى كما أن البحر أعظم الأنهار.
الماء يدل على الاسلام والعلم وعلى الحياة وعلى الخصب والرخاء لان به حياة كل شئ كما قال الله تعالى - لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه - وربما دل على النطفة لان الله تعالى سماها ماء والعرب تسمى الماء الكثير نطفة ويدل على المال لأنه يكسب به فمن شرب ماء عذبا صافيا من بئر أو سقاء ولم يستوعب آخره فإن كان مريضا أفاق من علته ودامت حياته ولم تتعجل وفاته وإن لم يكن مريضا تزوج إن كان عزبا لتلذذه بشربه ونزول الماء من أعلاه إلى ذكره وإن كان متزوجا