ارتكاب الآثام والتوبة تدل على نيل ملك وإصابة شرف وبركة بعد احتمال بلية.
الباب الرابع والخمسون في النكاح وما يتصل به من المباشرة والطلاق والغيرة والسمن وشراء الجارية والزنا واللواط والجمع بين الناس بالفساد وتشبه المرأة بالرجل والتخنث ونظر الفرج من رأى أنه عروس ولم ير امرأة ولا عرفها ولا سميت له ولا نسبت له إلا أنه سمى عروسا فإنه يموت أو يقتل إنسانا ويستدل على ذلك بالشواهد فان هو عاين امرأته أو عرفها أو سميت له فإنه بمنزلة التزويج وإذا رأى أنه تزوج أصاب سلطانا بقدر المرأة وفضلها وخطرها ومعنى اسمها وجمالها إن عرف لها اسما أو نسبة ولو رأى أنه طلق امرأته فإنه يعزل عن سلطانه إلا أن يكون له نساء حرائر وإماء فإنه نقصان شئ من سلطانه فان رأى بعض أبناء الدنيا أنه ينكح زانية أصاب دنيا حراما وجميع النكاح في المنام إذا احتلم صاحبه فوجب عليه الغسل فليس برؤيا فان رأى رجل أنه يأتي امرأة