قابلها بصبر وثبات وحدثني عن مشاعره حينما يزور مراقد أهل البيت عليهم السلام وكيف يشعر بالخشوع والانجذاب إلى تلك الذوات المقدسة والأرواح الطاهرة.
6. الأستاذ محمد الفاتح ضياء الدين العابد المالكي وهو من السودان وقد انتقل من التسنن إلى التشيع وصار شيعيا إماميا [نقلا عن السيد عامر] قائلا: وقد التقيته مرتين في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة سنة 1994 - 1995 وكان يحضر مجالسنا هناك في شهر رمضان المبارك وقد طلبت منه أن يكتب لنا شيئا من تجربته والسبب في انتمائه لمذهب أهل البيت عليهم السلام فكتب لنا مقالة مطولة نقتبس منها الأمور المهمة التالية:
إن جدته لأمه كانت تأمره بالصلاة الكاملة على محمد وآل محمد وكانت تحب آل البيت خصوصا السيدة فاطمة والإمام الحسن والإمام الحسين وهي كما أراها من أهل السنة والجماعة كما يقول.
أستاذه في المدرسة في حصة التربية الدينية قال في الدرس بينما كان الإمام علي يغسل جثمان النبي صلى الله عليه وآله لم ينتظر الصحابة عودته فعقدوا الخلافة في سقيفة بني ساعدة ولم يعطوه حقه في الانتخاب وتمت البيعة والخلافة وقد أثار هذا الأمر في نفسه الشعور بمظلومية الإمام علي عليه السلام فتعاطفت مع الإمام علي عليه السلام.
إن جده الفقيه المالكي خطيب الجمعة وإمامها وقاضي المحكمة كان ممن يحبون النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته ويفضلهم على الصحابة وقد ترك ذلك أثرا في نفسه.
كنت في يوم من الأيام أتصفح مجلة دينية تصدر في أبو ظبي اسمها منار