نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ١٢٨
3 - المذهب المالكي: نسبة إلى مالك، وقد أخذ عن أبي حنيفة وانفرد بمذهبه أيضا.
4 - المذهب الشافعي: نسبة إلى الشافعي، وقد أخذ عن مالك وانفرد بمذهبه كذلك.
5 - المذهب الحنبلي: نسبة إلى أحمد، وقد أخذ عن الشافعي وانفرد بمذهبه.
وأنت تلاحظ أن الإمام جعفر الصادق هو أستاذ أصحاب المذاهب الأربعة، وهم يفخرون بذلك. بينما يعتبر العوام أن أتباع المذهب الجعفري على الضلال، وأن العوام على الصواب.
جدور مطاردة أهل البيت:
تمت مطاردة أهل البيت الطاهرين طوال التاريخ السياسي الإسلامي لغايات:
1 - إصرار المطاردين - بكسر حرف الراء - على إجبار أهل البيت للتخلي عن خصوصيتهم التي خصهم الله بها من دون المسلمين.
2 - وبنفس الوقت تأويل هذه الخصوصية وإخراجها عن معانيها ووظائفها.
3 - إيجاد خصوصيات وضعية منافسة للخصوصية الإلهية لسلب معاني ووظائف خصوصية أهل البيت.
4 - نظرية عدالة كل الصحابة جاءت كخصوصية وضعية أريد منها أن تقوم بسلب خصوصية أهل البيت الكرام.
5 - ولو أن أهل البيت الكرام عطلوا خصوصيتهم وقبلوا الأمر الواقع فإنهم لن يتركوا وهم بحالة مطاردة مستمرة. لماذا؟
6 - لأن السلطة فاتنة جميلة تزوجها الحكام بالإكراه وسلبوها من زوجها الشرعي، فملكوا الجسد، أما قلب الزوجة وروحها، فمع زوجها الشرعي تحلم بهذا الزوج علنا وهي بقبضة الحكام، فشبت في قلوب الحكام طوال التاريخ غيرة
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الأول: مفهوم الصحبة والصحابة 10
3 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 19
4 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 33
5 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 59
6 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 63
7 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 69
8 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 83
9 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 97
10 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 107
11 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 115
12 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 139
13 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 151
14 الفصل الثاني: العقيدة 157
15 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 163
16 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 169
17 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 181
18 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 195
19 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 213
20 الفصل الثاني: القيادة السياسية 221
21 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 231
22 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 239
23 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 247
24 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 257
25 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 271
26 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 287
27 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 301
28 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 311
29 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 331