مروان طلحة بسهم، ثم التفت إلى أبان بن عثمان، فقال: قد كفينا بعض قتلة أبيك.
وأخرج (1) من طريق قيس نقلا عن ابن أبي شيبة أن مروان قتل طلحة، ومن طريق وكيع وأحمد بن زهير، بإسنادهما عن قيس بن أبي حازم حديث: لا أطلب بثاري بعد اليوم. وزاد في أسد الغابة (2) ما مر من قول مروان لأبان.
وقال ابن حجر في الإصابة (3): روى ابن عساكر (4) من طرق (5) متعددة: أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله، منها: وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة، قال: لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال: لا أطلب ثاري بعد اليوم، فنزع له بسهم فقتله.
وأخرج يعقوب بن سفيان، بسند صحيح عن قيس بن أبي