بعث لكم طالوت ملكا، قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال، قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم) (1).
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي) (2).
وقال الإمام الزمخشري في أبيات له:
كثر الشك والخلاف وكل * يدعي أنه الصراط السوي فتمسكت بلا إله إلا الله * وحبي لأحمد وعلي فاز كلب بحب أصحاب كهف * كيف أشقى بحب آل النبي نعم وجدت البديل بحمد الله، وصرت أقتدي - بعد رسول الله - بأمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغر المحجلين أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب وبسيدي شباب أهل الجنة وريحانتي النبي من هذه الأمة الإمام أبي محمد الحسن الزكي والإمام أبي عبد الله الحسين وببضعة المصطفى سلالة النبوة وأم الأئمة معدن الرسالة ومن يغضب لغضبها رب العزة والجلالة سيدة النساء فاطمة الزهراء.
وأبدلت الإمام مالك بأستاذ الأئمة ومعلم الأمة الإمام جعفر الصادق.
وتمسكت بالأئمة التسعة المعصومين من ذرية الحسين أئمة المسلمين وأولياء الله الصالحين.
وأبدلت الصحابة المنقلبين على أعقابهم أمثال معاوية وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة وأبي هريرة وعكرمة وكعب الأحبار وغيرهم بالصحابة الشاكرين الذين لم ينقضوا عهد النبي أمثال عمار بن ياسر وسلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري