آخر هذه الألقاب التي منحها له الإعلام المأجور والحاقد في نفسه.
وكان الهجوم على المسلمين الشيعة في كل مكان أحد ملامح هذا التمدد الذي لم تكشف تفاصيله بعد، والدليل على هذا تقلص هذا العداء بتقلص دور المغرور سياسيا صدام حسين. لم تكن الأصابع البعثية بعيدة عن تمويل الحملة الإعلامية التي انطلقت لمهاجمة المسلمين الشيعة وتشويه معتقداتهم، ولا كانت بعيدة عن تلفيق القضايا للشيعة في الأعوام 1987، 1988، 1989 م ومنها هي القضية التي زج باسمي فيها. والغريب في هذه الأمور أن قضية (مفبركة) من هذا النوع تحتوي قرابة الثلاثين شخصا تم جمعهم من الشرق والغرب تحظى بتغطية إعلامية في الصحف والمجلات القومية وقد تم إعداد المتهمين من اللحظة الأولى لتصويرهم تماما كأفلام السينما، لها منتج يتحمل التكاليف ويجني المكاسب، ومخرج، ومجموعة من الممثلين كانت هذه هي الطريقة التي يتم التصرف بها في مصائر المسلمين على مذابح الزعامات الزائفة والانتصارات الموهومة.
وانفض الجمع كما بدأ، بل وكانت النتائج عكسية تماما حيث وجدنا من أحرار الأمة من يدافع عنا سواء من رجال الجامعة أم من رجال الصحافة. وفشلت الحملة السوداء التي كانت تتصور أنه بمجرد اتهامنا بكلمة (الشيعة والتشيع) سيقف المجتمع ضدنا وقفة رجل واحد، لم يحدث هذا ولن يحدث إن شاء الله في (مصر