المصور: ما الذي تأخذه الآن على نظام الخميني حتى يتجنبه المسلمون؟
التلمساني: أولا أنا لا أقر أن يعامل الشعب من حكامه بمثل هذه القسوة، ومن حق أي إنسان في العالم أن يعارض الحكم كما يشاء.. ولذلك لا يوجد في الإسلام العنف الذي نسمع عنه، والذي يجري الآن في إيران وبالصورة التي أقرؤها وأسمع عنها لا يرضيني، أنا لا أقر الاغتيال بأي صورة من الصور، ولا أقر العنف، أنا أرى أنا عثمان قتل مظلوما وكذلك الذهبي - وزير الأوقاف الذي اغتالته جماعة التكفير في منتصف السبعينات - والسادات.. لأن الإدانة بأية جريمة في المجتمع الإسلامي حسب الشريعة الإسلامية لا بد وأن يتولاها القضاء، كما أن التنفيذ لا بد وأن يتولاه الإمام ولا يوجد في الشرع الإسلامي ما يبيح على وجه الإطلاق - ابتداء من عهد عثمان حتى الآن - لشخص أن يتولى القضاء والتنفيذ في وقت واحد.