محمد قطب. والشيخ محمود أبو رية. والشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد.
والأستاذ محمود محمد شاكر. والشيخ محمد عبد المنعم خفاجي. والشيخ محمد محمود حجازي. والدكتور سليمان دنيا. والدكتور حامد حفني داود. والشيخ محمود شلتوت. والدكتور زكي نجيب محمود. والأستاذ عبد الحميد جودة السحار والشيخ محمد الغزالي..
يقول الرضوي: هؤلاء مجموعة من رجال الفكر المرموقين دارت معهم موضوعات شيقة تترجم آراءهم في قضايا الفكر الإسلامي. كما تدل على نظرتهم إلى هذه القضايا الأساسية في وحدة الكلمة وتراص الصفوف.. (17) ومن بين الكتب التي قام بنشرها السيد الرضوي بمصر تفسير شبر ويقع في مجلد واحد وكتاب علي ومناوئوه. وكتاب عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى. وكتاب المتعة وأثرها في الإصلاح الاجتماعي وكتاب وسائل الشيعة ومستدركاتها وهو موسوعة فقيهة كبيرة. وكتاب أصل الشيعة وأصولها. وكتاب الوضوء في الكاتب والسنة والسجود على التربة الحسينية..
وقد حرص السيد الرضوي على استقطاب الرموز الإسلامية والثقافية في مصر. فكان لا يطبع كتابا في مصر إلا ويكون قد كتب مقدمته واحدا من هذه الرموز.. (18) ولم يكن نشاط السيد الرضوي ينحصر في محيط الرموز الإسلامية والثقافية.
وإنما تجاوز هذا الحد وأجرى اتصالات مع بعض المسؤولين في محيط الثقافية وبعض الصحفيين..
وكان قد التقي مع مدير دار الكتب في عام 65 وقد إليه طلبا بأن تقوم الدار بإفراد جناح خاص الكتب والمصنفات الشيعة. وسوف تقوم الهيئة العلمية في النجف الأشرف بالعراق بإهداء الدار جميع هذه الكتب وتم تفويض السيد الرضوي لتنفيذ هذا الأمر..
ويذكر أنه قد نشر في جريدة " المساء " في تلك الفترة خبرا تحت عنوان: قسم بدرا الكتب يضم كتب الشيعة.. (19)