وأوقف إقامة الحد على المغيرة بن شعبة.. (13) ورفض أن يورث أحدا من الأعاجم.. (14) ورجم الحبلى والمضطرة وأقام الحد بغير وجه حق.. (15) وأسهم في زرع الطبقية بين المسلمين وشاطر العمال أموالهم.. (16) وغير ذلك من التجاوزات والمخالفات التي لا يتسع المجال لذكرها هنا والتي تؤكد عدم جدارة عمر لأمر الخلافة وأنه أقحم نفسه فيها..
ولقد كان للإمام علي دورا بارزا في التصدي لانحرافات عمر وتجاوزاته للنصوص وأحكامه الجائرة على الرعية وسياسة البطش والإرهاب التي ألقت الرعب في قلوب الناس حتى أن امرأة حاملا أسقطت جنينها خوفا منه حين بعث في طلبها وقد جمع كبار الصحابة ليشيروا عليه في حكم هذا الأمر.. (17) وعندما منع زواج المتعة هدد الصحابة من المؤمنين بوجوبه والقائلين به وعلى رأسهم ابن عباس الذي لم يجهر برأيه في هذا الزواج إلا بعد وفاته.. (18) إن التهديد والتخويف علامة بارزة س سياسة عمر وشخصيته من أيام