والعزى، وتبرأ من الأنداد، ففعل علي وأسلم، ومكث علي يأتيه سرا، خوفا من أبي طالب، وكتم علي إسلامه، وكان مما أنعم الله به على علي، أنه ربي في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل الإسلام.
قال يونس عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، قال: رواه عن مجاهد، قال: أسلم علي، وهو ابن عشر سنين (1).
وفي رواية عمرو بن ميمون، عن ابن عباس قال: أول من أسلم علي (2).
وفي رواية عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم، يوم الاثنين، وأسلم علي يوم الثلاثاء (3).
وفي رواية عن سلمة بن كهيل عن حبة بن جوين عن علي قال: لم أعلم أحدا من هذه الأمة عبد الله قبلي، لقد عبدته قبل أن يعبده أحد منهم خمس سنين، أو سبع سنين (4).
وفي رواية أخرى عن سلمة بن كهيل عن حبة العرني قال: سمعت عليا يقول: أنا أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم (5).
وفي رواية عن سلمان الفارسي قال: أول هذه الأمة ورودا على نبيها، أولها إسلاما، علي بن أبي طالب. رواه الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري، عن قيس بن مسلم، وقال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله ثقات (6).
وفي رواية عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد صلت