الرجل لامرأته، وفي كتاب بدأ الخلق في باب مرض النبي صلى الله عليه وآله، وفي كتاب الطب في باب حدثنا بشر بن محمد، ورواه مسلم أيضا في صحيحه في كتاب الصلاة باب استخلاف الإمام بطرق عديدة.
ورواه النسائي أيضا في صحيحه (ج 1 / ص 134).
ورواه ابن سعد أيضا في طبقاته (ج 2 القسم 2 ص 19 و 28 و 29)، وقال فيه: قال ابن عباس هو علي عليه السلام، إن عائشة لا تطيب له نفسا بخير.
وكذلك رواه ابن ماجة، الحاكم، الدارمي، البيهقي.
وفي مسند الإمام أحمد بن حنبل (ج 4 / ص 275) روى بسنده عن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وآله فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول: والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومني، مرتين أو ثلاثا، فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها، فقال:
يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وآله.
ورواه النسائي أيضا صاحب الصحيح المعروف في خصائصه (ص 28) وقال: فأهوى لها ليلطمها وقال لها: يا بنت فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وآله، فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وآله وخرج أبو بكر مغضبا.
وفي طبقات ابن سعد (ج 3 القسم 1 ص 27)، قال: قالوا وذهب بقتل علي عليه السلام إلى الحجاز سفيان بن أمية بن أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس، فبلغ ذلك عائشة فقالت:
فألقت عصاها واستقرت بها النوى.
كما قر عينا بالإياب المسافر.
وهذا البيت مما يضرب به المثل إذا حصلت الراحة بعد الشدة