وهل يرضى رسول الله صلى الله عليه وآله على مؤمن أو مؤمنة ملأ قلبه كرها وبغضا لابن عمه وسيد عترته، الذي قال فيه: (يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله).
وقال فيه: (من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني) (1).
عائشة فيما بعد النبي صلى الله عليه وآله أما إذا درسنا حياة أم المؤمنين عائشة ابنة أبي بكر بعد لحوق زوجها بالرفيق الأعلى (روحي له الفداء)، وبعد ما خلا لها الجو وأصبح أبوها هو الخليفة والرئيس على الأمة الإسلامية، وأصبحت هي حينذاك المرأة الأولى في الدولة الإسلامية لأن زوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وأبوها هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله.
ولأنها كما تعتقد هي أو توهم نفسها بأنها أفضل أزواج النبي صلى الله عليه وآله، لا لشئ إلا لأنه تزوجها بكرا وما تزوج بكرا غيرها - لكن بعض الأقوال تعارض هذا القول وتقول بأن خديجة الصديقة الكبرى كانت قبلها بكرا.
وعائشة لم تعاشر رسول الله صلى الله عليه وآله سوى ست أو ثمان سنوات على اختلاف الرواة.
قضت السنوات الأولى منها تلعب ألعاب الأطفال وهي زوجة النبي صلى الله عليه وآله وهي كما وصفتها بريرة جارية رسول الله صلى الله عليه وآله عندما قالت