الفصل الأول الفتنة على ظهر الجمل عائشة تبغض عليا عليه السلام وتحسده وقد سرت بقتله عليه السلام في مسند الإمام أحمد بن حنبل (ج 6 / ص 36)، روى بسنده عن عبيد الله بن عبد الله بن عائشة قالت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وآله في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله معتمدا على العباس وعلى رجل آخر، ورجلاه تخطان في الأرض، قال عبيد الله فقال ابن عباس أتدري من ذلك الرجل؟ هو علي بن أبي طالب عليه السلام، ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا.
ورواه في (ص 228) أيضا وقال فيه: فحدثت به ابن عباس فقال:
أتدرون من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة هو علي عليه السلام ولكن عائشة لا تطيب له نفسا.
ورواه في (ص 38) باختلاف في اللفظ، وفي (ص 251) وفي (ج 2 / ص 52)، ورواه البخاري أيضا في كتاب الوضوء باب الغسل والوضوء في المخضب وفي كتاب الصلاة في باب حد المريض أن يشهد الجماعة، وفي باب إنما جعل الإمام ليؤتم به، وفي كتاب الهبة باب هبة