أقول:
وهل يعقل أن جاريتين تغنيان وتدففان وتضربان في بيت النبي صلى الله عليه وآله - ولو كان يوم عيد - والنبي صلى الله عليه وآله ساكت لا ينهى عن ذلك، وهل يعقل أن يحس أبو بكر قبح ذلك حتى انتهر عائشة، وقال: مزمارة الشيطان عند النبي صلى الله عليه وآله ولا يحس النبي صلى الله عليه وآله قبحه وركاكته؟.
وهل يعقل أن يقيم النبي صلى الله عليه وآله عائشة من ورائه واضعا خده على خدها لتنظر عائشة إلى لعب السودان بالدراق في يوم العيد؟.
أليس إذا وضع خده على خدها وهما ينظران إلى اللعب يراهما السودان ومن اجتمع حوله من الخلق وهما بتلك الحالة؟ فهل يوجد في المسلمين أحد يحب ويرضى أن يراه الناس وهو واضع خده على خد زوجته الشابة؟.
أفهل يعقل أن يسئل رجل عادي من المسلمين أو من غير المسلمين ممن له عقل وغيرة عن حكم الادخال بغير الانزال فيشير إلى زوجته الشابة الحاضرة في المجلس فيقول أنا أفعل ذلك مع هذه؟.
أفهل يعقل أن رجلا من أهل الفضل والشرف إذا كان في السفر يقول لأصحابه تقدموا ليتسابق هو زوجته الشابة في البيداء؟؟.
حاشا وكلا أن يصدر شئ من هذه الأفعال الركيكة المستهجنة عن رجل عادي من المسلمين، فضلا عن نبي هذه الأمة وأعقلهم وأغيرهم وأوقرهم أجمعين.
ولعمري، ليس العجب من عائشة حيث افترت هذه الأكاذيب الباطلة على النبي صلى الله عليه وآله، وهي تحسب أن كل ذلك فضيلة لها ومنقبة كما