بعض من نص على ذلك من علماء السنة في هذا الكتاب:
1 - قال السيوطي في الدر المنثور: أخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس، قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي صلى الله عليه وآله:
من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع.
فأنزل الله: (إنما وليكم الله ورسوله) الخ (1).
2 - وأخرج الطبراني في الأوسط، وابن مردويه، عن عمار بن ياسر، قال وقف بعلي سائل، وهو راكع في صلاة تطوع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله فأعلمه بذلك، فنزلت على النبي صلى الله عليه وآله هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) فقرأها رسول الله صلى الله عليه وآله على أصحابه، ثم قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) (2).
3 - وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبو الشيخ، وابن مردويه، عن ابن عباس في قوله: (إنما وليكم الله