تمكنت من مروان وعثمان، لجعلت في رجل كل منهما رحى، وقذفت بهما في البحر.
ثم ركبت جملها، وأخذت عبدها، وذهبت إلى مكة تقصد العمرة، وبقيت هناك حتى بلغها قتل عثمان، فركبت وقصدت المدينة، فقابلها رجل في الطريق، وهو مقبل من المدينة، فقالت: ما وراءك؟ قال: قتل الخليفة عثمان.
قالت: ثم ماذا؟ قال: تخلف علي بن أبي طالب.
فقالت: ردوني، فوالله لو طبقت هذه على هذه - تعني السماء على الأرض - لكان أهون علي من قتل عثمان!