(النجوم أمان لأهل السماء، وأهل بيتي أمان لأمتي) وقال [قبل إيراد الحديث]: رواه جماعة كلهم بسند ضعيف!! (1) أقول: أنظر بإنصاف وتجرد إلى قوله: (بسند ضعيف) فإنه ينم على سوء طويته إذ أن ما يأتي يقوي سند الحديث إذ يقول:
(أهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون) (2).
وفي رواية أخرى لأحمد بن حنبل: (فإذا ذهب النجوم، ذهب أهل السماء، وإذا ذهب أهل بيتي، ذهب أهل الأرض).
وفي رواية صححها الحاكم على شرط الشيخين: (النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف).
فإذا خالفتهم قبيلة من العرب اختلفوا، وصاروا حزب إبليس.
وجاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضا ":
(إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا) (3).