للهمداني الشافعي فإنه أخرج بسنده عن أبي وائل، عن ابن عمر، قال:
كنا إذا أعددنا أصحاب النبي صلى الله عليه وآله قلنا: أبو بكر، وعمر، وعثمان!
فقال رجل: يا أبا عبد الرحمن! فعلي ما هو؟
قال: علي من أهل بيت لا يقاس به أحد، هو مع رسول الله صلى الله عليه وآله في درجته، إن الله يقول:
﴿الذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم﴾ (1) ففاطمة مع رسول الله صلى الله عليه وآله في درجته، وعلي معهما (2).
قال العلامة العسكري في كتابه (مقام الإمام) (3): إن لقول ابن عمر: (علي من أهل بيت لا يقاس به أحد) شواهد ومؤيدات كثيرة من كلام النبي صلى الله عليه وآله ومن كلام غيره من علماء السنة والإمامية، منها ما في ذخائر العقبى للمحب الطبري الشافعي فإنه قال تحت عنوان:
(إنهم لا يقاس بهم أحد) قال: وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد) (4).
وقد أخرج هذا الحديث عبيد الله الحنفي في (أرجح المطالب) أخرج حديثا " نحو ما في (ذخائر العقبى) غير أنه قال: أخرجه ابن مردويه في