بشكلها النهائي في القرن الخامس للميلاد (1).
وقد أخطأ بعض مؤرخي العرب إذ قرروا أن جميع أسفار العهد القديم قد ألفت باللغة العبرانية وأقدم ترجمة للعهد القديم هي الترجمة اليونانية التي اشتهرت باسم " الترجمة السبعينية " (2) (Versionde septante) حيث جرى أول تحرير معروف للعهد القديم وتمت هذه الترجمة في سنتي 282، 283 قبل الميلاد على يد اثنين وسبعين عالما من كبار علماء اليهود، ستة من كل قبيلة من قبائل اليهود الاثني عشرة، بأمر بطليموس فيلادف، وكان ذلك لفائدة اليهود الذين كانوا يسكنون مصر حينئذ ويتكلمون اليونانية.
وقد تأكد للباحثين بعد الاكتشافات التي جرت في كهوف " وادي قمران " على البحر الميت أن هناك أصل مكتوب " للتوراة " خلافا للاعتقاد السائد بأنها كانت تنتقل شفهيا.
أما النص العبري المعمول به في الوقت الحاضر فقد تم تحريره