المقدمة إن يد التحريف اليهودي التي امتدت إلى " الكتاب المقدس " طمست الكثير من معالمه وحقائقه، خصوصا ما يتعلق منها بالرسول صلى الله عليه وآله والأئمة الاثني عشر عليهم السلام.
هذا مما يجعل مهمة الكشف عن حقيقة الرسول صلى الله عليه وآله والأئمة الاثني عشر عليهم السلام في الكتاب المقدس يكتنفها الكثير من المصاعب.
غير أن أتباع المنهج التحليلي للنص وإرجاعه إلى أصوله اللغوية ونفي ما لحق به من إضافات وتشويهات متعمدة وبحثه في إطار سياقه ومحتواه المعرفي ودلالاته العامة يكفي لإماطة اللثام عن الحقائق المتضمنة فيه أو المستترة في بنيانه.