أهل البيت (ع) في الكتاب المقدس - كاظم النصيري - الصفحة ١٢١
الإمام المهدي عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد إن البشرية مهما توصلت إليه من علوم وتكنلوجيا وصناعة متطورة في شتى الميادين، نجدها تفتقد عنصر الاطمئنان والمجتمع السعيد وما سلسلة المتغيرات التي طرأت وستطرأ على الخارطة السياسية في العالم إلا دليلا على ذلك. وأن الانهيار والتغير والدمار الذي يشهده العالم اليوم يقدم لنا دليلا على إمكانية الحل الصحيح على يد منقذ البشرية الإمام المهدي (عج). والإيمان بوجود مصلح ومنقذ البشرية لم تكن مسألة تنفرد بها الشيعة الإمامية، بل إن جميع المذاهب والأديان تؤمن بذلك فاليهودية تؤمن بوجود منقذ ومخلص يظهر في " جبل صهيون " وقد جاءت في " سفر أشعيا " الإشارة إلى هذا المعنى:
(١٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم 11
2 المقدمة 19
3 الفصل الأول 23
4 أسفار " الكتاب المقدس " 25
5 لغات العهد القديم 31
6 الأسفار غير القانونية عند اليهود 41
7 المسيحيون وإنجيل " برنابا " 46
8 التفرقة العنصرية والاضطراب في أسفار اليهود 52
9 الفصل الثاني 57
10 بشارة العهد القديم بالرسول صلى الله عليه وآله 59
11 الأنبياء والكتب السماوية يبشرون بالنبي صلى الله عليه وآله 71
12 يعقوب عليه السلام يبشر بالرسول محمد صلى الله عليه وآله 76
13 موسى عليه السلام يبشر بالرسول محمد صلى الله عليه وآله 81
14 داود عليه السلام يبشر بالنبي محمد صلى الله عليه وآله 93
15 الفصل الثالث 101
16 عقيدتنا بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام 103
17 الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام في بشارة العهد القديم 105
18 الإمام الحسين عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد 109
19 البعد الانساني 109
20 " يوحنا " يخبر عن المذبوح بكربلاء 113
21 " أرميا " يخبر عن مذبحة كربلاء 116
22 الإمام المهدي عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد 121
23 " أشعيا " يبشر بالقائم (عج) 123
24 الإمام المهدي (عج) والنداء السماوي 128
25 الإمام المهدي (عج) في الأديان 132
26 النتيجة 137