فقد اشتملت على سطرين اثنين فقط للمكابيين (أسفار المكابيين) في السبعينية أربعة أسفار)، وحذفت منها أسفار عزرا الثلاثة التي زيدت في السبعينية على الأصل العبري وزادت سفر " باروخ " (1) كما اشتملت على زيادات في سفر " أستير " وهي سبع إضافات لتكملة قصة (أستير) و (هامان) ومردخاي، وفيما عدا ذلك لا يوجد بين الترجمتين خلاف ذو بال، وفضلا عن الأسفار والأجزاء التي تزيد بها الترجمتان اليونانية واللاتينية عن الأصل العبري، فإنهما في بعض المواضع لا تنطبقان على هذا الأصل تمام الانطباق، ولم يعرف إلى الآن على وجه اليقين الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادات وهذا الاختلاف.
وقد أقرت الكنيسة الكاثوليكية المسيحية جميع الأسفار والأجزاء التي تزيد بها الترجمة اللاتينية عن الأصل العبري واعتبرتها كلها أسفارا وأجزاء مقدسة واعتبرتها من أسفار العهد القديم وأجزائه. ولكن معظم البروتستانت من المسيحيين لا