أهل البيت (ع) في الكتاب المقدس - كاظم النصيري - الصفحة ٢٧
وحفظ في تابوت العهد، وكان اليهود يتصورون أن روح يهوه " يهوا " أو " الرب " " إيلوهيم " تحل فيه (1).
ويقول (يوسيفوس فلا فيوس) (2) (Jesephus Flavius) وهو أحد مشاهير اليهود الأقدمين، يقول عن التابوت: (إنه لم يكن يحتوي على أي شئ قط).
ويرى (جوستاف لوبون) صاحب كتاب (اليهود في تاريخ) الحضارات الأولى): إن تابوت العهد قد دخل العقيدة اليهودية اقتباسا من الكفر الفرعوني، حيث عرف نظير لهذا التابوت المقدس ممثلا بمراكب الشمس.
ويطلق على الأسفار المقدسة للديانة النصرانية اسم " العهد الجديد "، فهو عبارة عما كتب بالإلهام والوحي بعد عيسى عليه السلام (3)،

(١) د. عبد الوهاب المسيري، موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية، ص 125.
(2) مؤرخ يهودي كتب تاريخ قومه في نحو (20) مؤلفا بالسريانية وترجمها باليونانية ومنها ترجمت إلى اللاتينية والفرنسية وغيرها. كما كان قائدا عسكريا لمنطقة الجليل عام (66) عند نشوب ثورة اليهود ضد الإمبراطورية الرومانية.
(3) الشيخ البلاغي، الهدى إلى دين المصطفى، ج 1 ص 4 - 5.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 21 22 23 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم 11
2 المقدمة 19
3 الفصل الأول 23
4 أسفار " الكتاب المقدس " 25
5 لغات العهد القديم 31
6 الأسفار غير القانونية عند اليهود 41
7 المسيحيون وإنجيل " برنابا " 46
8 التفرقة العنصرية والاضطراب في أسفار اليهود 52
9 الفصل الثاني 57
10 بشارة العهد القديم بالرسول صلى الله عليه وآله 59
11 الأنبياء والكتب السماوية يبشرون بالنبي صلى الله عليه وآله 71
12 يعقوب عليه السلام يبشر بالرسول محمد صلى الله عليه وآله 76
13 موسى عليه السلام يبشر بالرسول محمد صلى الله عليه وآله 81
14 داود عليه السلام يبشر بالنبي محمد صلى الله عليه وآله 93
15 الفصل الثالث 101
16 عقيدتنا بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام 103
17 الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام في بشارة العهد القديم 105
18 الإمام الحسين عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد 109
19 البعد الانساني 109
20 " يوحنا " يخبر عن المذبوح بكربلاء 113
21 " أرميا " يخبر عن مذبحة كربلاء 116
22 الإمام المهدي عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد 121
23 " أشعيا " يبشر بالقائم (عج) 123
24 الإمام المهدي (عج) والنداء السماوي 128
25 الإمام المهدي (عج) في الأديان 132
26 النتيجة 137