داود عليه السلام يبشر بالنبي محمد صلى الله عليه وآله إن اسم الكتاب الذي أنزل على داود عليه السلام " هو الزبور " وهو (150) سورة ليس فيها حكم ولا حلال ولا حرام، بل فيها تسبيح وتقديس، وتحميد وثناء على الله تعالى، لذا فهو مجرد أدعية وتوسلات. ويدعي البعض أن " التوراة " نسخت بنزول (الزبور) وأن الزبور نسخ بنزول الإنجيل وهذا بهتان لا أثر له في القرآن ولا في التفاسير. والزبور ليس بناسخ للتوراة ولا بمنسوخ بالإنجيل.
وكان داود عليه السلام على شريعة موسى، وكان الزبور أدعية له (1)، وإن الله تعالى أعطى لداود الزبور كما في قاله تعالى: