وتعني: (القائم) (عاقد) و (هعميد) بمعنى (قام وأقام) (1).
لذا فإن هذه " البشارة " تنطبق على محمد صلى الله عليه وآله وآل محمد عليهم السلام لأنه لم يكن في " بني إسرائيل " ولا في ولد إسماعيل عليه السلام رؤساء بهذا العدد، وإن البركة والخير الكثير لا يناسب إلا الشجرة المحمدية المباركة، ويؤيد ذلك قوله تعالى:
(إنا أعطيناك الكوثر) أي: الخير الكثير وكثرة النسل من الصديقة الطاهرة (فاطمة الزهراء) سلام الله عليها (2).
الإمام المهدي (عج) والنداء السماوي:
يمكن أن نلحظ من خلال بشارة " يوحنا " الإشارة إلى الإمام المهدي (عج) حيث جاء في " سفر يوحنا " (3).