النتيجة إن فكرة الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام، التي نبه عليها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله تتطابق مع القضايا التاريخية، في " الكتاب المقدس " وبما أن التحريف قليل في القضايا التاريخية، فإن النصوص الخاصة بالرسول صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام على الرغم من التشويه واللبس الذي طرأ عليها إلا أنه بعد ترجمتها وتحليلها من الناحية اللغوية تظهر الحقيقة الناصعة والجلية بأنهم عليهم السلام هم المقصودون.
كما أن قاعدة التصادق تؤكد على أن الكتب الإلهية يصدق بعضها بعضا لأنها من مصدر واحد.