الأنبياء والكتب السماوية يبشرون بالنبي صلى الله عليه وآله قال تعالى في محكم كتابه الحكيم: ﴿قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذير مبين. قال أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾ (1).
فالبشارة بمقدم محمد صلى الله عليه وآله رسول الله ورسالته الخاتمة مما اشترك فيه رسل الله وأنبياؤه بغير استثناء يذكر وما تفرد به المسيح عليه السلام أنه بعث في الأصل من بعد هؤلاء كلهم ليهيئ الطريق لمجيئه صلى الله عليه وآله. وقد أرخ القرآن لحقيقة بعثته ورسالته فقال تعالى: