يعتبرون هذه الزيادات مقدسة ولا يعتبرونها من العهد القديم.
وأما اليهود أنفسهم فإنهم يدخلون في القسم الذي يسمونه (الأسفار الخفية) Apocryphe، - والذي سيأتي الكلام عليه لاحقا - وهي عندهم لا يدخل شئ منها في العهد القديم ولكن بعضها يمكن أن يكون مقدسا في نظرهم (1).
وفضلا عن الترجمتين اليونانية واللاتينية فإن العهد القديم قد ترجم إلى لغات أخرى كثيرة. فقد ترجمه أحبار اليهود - (مدرسة بيت المقدس) - من العبرية إلى " اللهجة الآرامية الحديثة " هي إحدى لهجات اللغة الآرامية وكانت مستخدمة في منطقة فلسطين وما إليها - وساروا في ترجمتهم هذه على منهج خاص يختلف عن مناهج التراجم المضادة. فكانوا يدونون الفقرة بنصها العبري يتبعونها بترجمتها إلى اللغة الآرامية. وقد أطلق على كتبهم هذه اسم " الترجوم " ومن أشهرها ترجوم أنقوس onclos وهو ترجمة لأسفار التوراة وحدها (الأسفار الخمسة أو أسفار موسى التي يتألف منها القسم الأول من العهد القديم وتتضمن