الإمام الحسين عليه السلام في بشارات العهدين القديم والجديد البعد الإنساني:
يمثل الإمام الحسين عليه السلام شعور شعب حي، ويجهر بما تضمره أمة مكمومة الفم، مرهقة بتأثير حكام ظالمين فكان عليه السلام يرى في موت الحياة الخالدة، والحياة مع الذل هي الموت الذي لا حياة معه، فثورة الحسين لا تمثل ذاته ومصالحه الشخصية، بل إنها انعكاسات لآمال الآخرين ومصالحهم في نفسه، لذا نجد أن صدى الحسين ومحبوبيته قد شملت جميع البشر وهذا ما ورد على لسان النبي صلى الله عليه وآله: (حسين مني وأنا من حسين) (1).
فسيد الشهداء تيقن مسبقا من خلال موقعه الرسالي بالآثار