ومن أهم أسفار هذا العهد مجموعة تسمى (الأناجيل).
ومما يجدر ذكره - هنا - أن المراد بكلمة (العهد) في هاتين التسميتين ما يرادف الميثاق أي كلتا الطائفتين من الأسفار تمثل ميثاقا وعهدا أخذه الله على الناس: فأولاهما تمثل عهدا قديما يرجع إلى عصر موسى عليه السلام، والأخرى تمثل عهدا جديدا بدأ بظهور عيسى عليه السلام.
أما النص الرسمي " العهد القديم " باللغة العبرية فلم يظهر إلا اعتبارا من أواخر القرن الأول للميلاد، بيد أنه لم ينته إلى شكله النهائي المعروف اليوم إلا في أواخر القرن الثامن للميلاد.
ويعتبر النص الماسوري (التقليدي) أقدم مخطوط " للعهد القديم " في الوقت الحاضر، والمؤرخ في (895) للميلاد، الذي اكتشف في (مستودع) المعبد اليهودي بالقاهرة (1).
ومما يجدر ذكره - هنا - أن " ماسوري " مأخوذة من كلمة " ماسوريت " العبرية التي أنت من " سفر حزقيال ".
وتعني (ماسوريت هبريت) (2): قيد الميثاق، كما تعني كلمة