(ماسوريت): التقاليد المرعية، ومن كلمة (ماسوريت):
(ماسورتي): أي تقليدي، متمسك بالتقاليد (1).
وكان للعلماء " الماسوريين " الذين وضعوا النص العبري النهائي دور كبير في اختراع الحركات الصوتية وذلك بوضع مختلف الحركات: (الصغيرة، المتوسطة والكبيرة) فوق أو تحت الحرف لإعطائه اللفظ الصحيح وللمحافظة على طريقة لفظ اللغة العبرية حتى لا تندثر.
والجدير بالذكر أن اليونانية لغة الحديث والكتابة في جميع البلاد اليونانية الأصل وفي جميع مستعمرات اليونان بآسيا وإفريقيا، كما كانت لغة الآداب والثقافة والعلوم في كثير من البلدان غير اليونانية اللسان، وخاصة في بلاد العراق والشام وفلسطين وشمال إفريقيا، بل مصر نفسها، فقد كان المصريون في عهد البطالسة إلى الفتح العربي يستخدمون المصرية القديمة في تخاطبهم وحديثهم العادي، بينما كانوا يستخدمون اليونانية في شؤون الكتابة والثقافة والآداب والعلوم، وباللغة اليونانية ألفت جميع أسفار " العهد الجديد " ما عدا " إنجيل متى " فالراجح أنه ألف