عبد حتى يسأل عن أربعة: عن جسده فيم أبلاه، وعمره فيم أفناه، وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن حبنا أهل البيت. قيل: يا رسول الله! فما علامة حبكم؟ فضرب بيده على منكب علي رضي الله عنه.
رواه الطبراني في الأوسط " (1).
أقول:
أولا: لم يتكلم في سند الحديث الثاني، مع أنه تكلم في الأول.
وثانيا: السائل: " يا رسول الله! فما علامة حبكم؟ " هو: " عمر بن الخطاب "، وقد جاء هنا: " قيل ".
وثالثا: في ذيله: " وآية حبي حب هذا من بعدي "، ولم يذكره.
ورابعا: كلامه في " حسين الأشقر " مردود، وقد أوضحنا وثاقة هذا الرجل في بحث آية المودة وسيأتي أيضا في الآية: * (وقفوهم إنهم مسؤولون) *.
و " عن أبي الطفيل، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن علمه ما عمل به، وعن ماله مما اكتسبه، وفيم أنفقه، وعن حب أهل البيت. فقيل: يا رسول الله! ومن هم؟ فأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب ".
أقول:
أخرجه ابن عساكر، " عن مشايخه، عن الباغندي، عن يعقوب بن