ثقة، و " مطر " نفسه لم يرم بشئ غير أن الحديث " باطل "!!
أما ابن حجر، فلم يورد الرجل في لسان الميزان لكونه من رجال بعض الصحاح الستة.
وعلى الجملة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعرف أمير المؤمنين بالإمامة من بعده بشتى الأساليب، فتارة يصرح في حقه بالإمامة والوصاية ونحوهما، وأخرى يصفه بالأوصاف المستلزمة لذلك، وثالثة يشبهه بما يفيده بكل وضوح... وهكذا.
وبهذا ظهر معنى الآية الكريمة، ومدلول الحديث الشريف، وكيفية استدلال أصحابنا بذلك في إثبات الإمامة...
وتبين الجواب عن التساؤلات المثارة حول الاستدلال، واندفاع الشبهات المذكورة.
ويبقى الكلام على المعارضات....