وفيه جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، وقد كذبوه.
ورواه ابن طاهر من رواية بشر بن الحسن، عن الزبير، عن أنس. وبشر كان متهما أيضا.
وأخرجه البيهقي في المدخل من رواية جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس.
وجويبر متروك.
ومن رواية جويبر عن جواب بن عبيد الله، مرفوعا.
وهو مرسل.
قال البيهقي: هذا المتن مشهور، وأسانيده كلها ضعيفة.
ورواه في المدخل أيضا عن ابن عمر...
وفي إسناده: عبد الرحيم بن زيد العمي، وهو متروك " (1).
وقال المناوي في فيض القدير بشرحه:
" السجزي في الإبانة عن أصول الديانة، وابن عساكر في التاريخ عن عمر بن الخطاب.
قال ابن الجوزي في العلل: هذا لا يصح.
وفي الميزان: هذا الحديث باطل.
وقال ابن حجر في تخريج المختصر: حديث غريب، سئل عنه البزار فقال: لا يصح هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الكمال ابن أبي شريف: كلام شيخنا - يعني ابن حجر - يقتضي أنه مضطرب.
وأقول: ظاهر صنيع المصنف أن ابن عساكر خرجه ساكتا عليه، والأمر