رضاعته، وكان إهداء المقوقس بعد الحديبية بل بعد حنين " (1).
أقول:
كان هذا نص كلام ابن تيمية في مسألة المباهلة، وقد جاء فيه:
1 - الاعتراف بصحة الحديث.
وفيه رد على المشككين في صحته وثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
2 - الاعتراف باختصاص القضية بالأربعة الأطهار.
وفيه رد على المنحرفين عن أهل البيت عليهم السلام، المحرفين للحديث بنقص " علي " منهم أو زيادة غيرهم عليهم!!
3 - الاعتراف بأنهم هم الذين أدار عليهم الكساء.
وفيه رد على من زعم دخول غيرهم في آية التطهير، بل فيه دلالة على تناقض ابن تيمية، لزعمه - في موضع من منهاجه، دخول الأزواج أخذا بالسياق، كما تقدم في مبحث تلك الآية.
4 - الاعتراف بأن في المباهلة نوع فضيلة لعلي.
وفيه رد على من يحاول إنكار ذلك.
ثم إن ابن تيمية ينكر دلالة الحديث على الإمامة مطلقا بكلام مضطرب مشتمل على التهافت، وعلى جواب - قال الدهلوي عنه -: هو من كلام النواصب!!
* فأول شئ قاله هو: إن أحدا لا يساوي رسول الله صلى الله عليه وسلم.