جابر، قال:... فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين...
قال جابر: فيهم نزلت: * (أنفسنا وأنفسكم) *: رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي. * (وأبناءنا) *: الحسن والحسين. * (ونساءنا) *: فاطمة ".
" وأخرج أبو نعيم في (الدلائل) من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس:... وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه علي والحسن والحسين وفاطمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أنا دعوت فأمنوا أنتم، فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية ".
" وأخرج ابن أبي شيبة، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبو نعيم، عن الثعلبي... فغدا النبي صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين وفاطمة... ".
" وأخرج مسلم، والترمذي، وابن المنذر، والحاكم، والبيهقي في سننه، عن سعد بن أبي وقاص، قال: لما نزلت هذه الآية: * (قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) * دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، وقال: اللهم هؤلاء أهلي ".
* وقال الزمخشري: " وروي أنهم لما دعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى نرجع وننظر، فلما تخالوا قالوا للعاقب - وكان ذا رأيهم -: يا عبد المسيح! ما ترى؟
فقال: والله لقد عرفتم - يا معشر النصارى - أن محمدا نبي مرسل، وقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، والله ما باهل قوم نبيا قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لنهلكن، فإن أبيتم إلا إلف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه، فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم.