عن قتادة، في قوله: * (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم) * قال: بلغنا أن نبي صلى الله عليه وسلم خرج ليلا على أهل نجران، فلما رأوه خرج، هابوا وفرقوا فرجعوا.
قال معمر: قال قتادة: لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أهل نجران أخذ بيد حسن وحسين، وقال لفاطمة: اتبعينا، فلما رأى ذلك أعداء الله رجعوا ".
" حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا ابن زيد، قال: قيل لرسول صلى الله عليه وسلم: لو لاعنت القوم، بمن كنت تأتي حين قلت * (أبناءنا وأبناءكم) *؟
قال: حسن وحسين ".
" حدثني محمد بن سنان، قال: ثنا أبو بكر الحنفي، قال: ثنا المنذر بن ثعلبة، قال: ثنا علباء بن أحمر اليشكري، قال: لما نزلت هذه الآية: * (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم) * الآية، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة وابنيهما الحسن والحسين... " (1).
* وقال السيوطي: " أخرج البيهقي في (الدلائل) من طريق سلمة بن عبد يشوع، عن أبيه، عن جده: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل نجران... فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد بعد ما أخبرهم الخبر، أقبل مشتملا على الحسن والحسين في خميلة له وفاطمة تمشي خلف ظهره، للملاعنة، وله يومئذ عدة نسوة... ".
" وأخرج الحاكم - وصححه - وابن مردويه، وأبو نعيم في (الدلائل) عن