النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلما، وأنزلهما دار أبي أيوب الأنصاري.
وأقام أهل نجران على ما كتب لهم به النبي صلى الله عليه وسلم حتى قبضه الله... " (1).
* وقال الطبري - في ذكر الوفود في السنة العاشرة -: " وفيها قدم وفد العاقب والسيد من نجران، فكتب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب الصلح " (2).
ثم قال في خروج الأمراء والعمال على الصدقات: " وبعث علي بن أبي طالب إلى نجران ليجمع صدقاتهم ويقدم عليه بجزيتهم " (3).
* وقال ابن الجوزي: " وفي سنة عشر من الهجرة أيضا قدم العاقب والسيد من نجران، وكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب صلح " (4).
* وقال ابن خلدون: " وفيها قدم وفد نجران النصارى، في سبعين راكبا، يقدمهم أميرهم العاقب عبد المسيح من كندة، وأسقفهم أبو حارثة بن بكر بن وائل والسيد الأيهم، وجادلوا عن دينهم، فنزل صدر سورة آل عمران، وآية المباهلة، فأبوا منها، وفرقوا وسألوا الصلح، وكتب لهم به على ألف حلة في صفر وألف في رجب، وعلى دروع ورماح وخيل وحمل ثلاثين من كل صنف، وطلبوا أن يبعث معهم واليا يحكم بينهم، فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح، ثم جاء العاقب والسيد وأسلما " (5).