ورسوله والذين آمنوا) * الآية ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع، فنظر سائلا فقال: هل أعطاك أحد شيئا؟
قال: نعم خاتم من ذهب. قال: من أعطاكه؟ قال: ذلك القائم وأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فقال: على أي حال أعطاك؟ قال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قرأ: * (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) * (1).
* وأخرج الحاكم الحسكاني:
" قوله سبحانه: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) *.
قول ابن عباس فيه:
أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري، وعبد الرحمان بن أحمد الزهري قالا: حدثنا أحمد بن حنصور قال: حدثنا عبد الرزاق، عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه:
عن ابن عباس [في قوله تعالى:] * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * قال: نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام.
أخبرنا السيد عقيل بن الحسين العلوي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن إبراهيم بن أحمد بن الفضل الطبري من لفظه بسجستان قال:
أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الله المزني قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد ابن عبد الله قال: حدثنا الفهم بن سعيد بن الفهم بن سعيد بن سليك بن عبد الله الغطفاني صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: حدثنا عبد الرزاق ابن همام عن معمر: