فذهبنا وعلي قائم، قال: هذا. فنزلت: * (إنما وليكم الله...) * " (1).
* أخرج أبو المظفر السمعاني بتفسير الآية: " قال السدي - وهو رواية عن مجاهد - إن هذا أنزل في علي بن أبي طالب، كان في الركوع ومسكين يطوف في المسجد، فنزع خاتمه ودفع إليه، فهذا معنى قوله: * (ويؤتون الزكاة وهم راكعون) *.
ثم إنه لم يناقش في هذا القول وسنده، وإنما تكلم في معنى الآية وخصوص لفظ " الولاية " فقال: " وقوله: * (إنما وليكم الله ورسوله) * أراد به الولاية في الدين، لا ولاية الإمارة والسلطنة، وهم فوق كل ولاية. قال أبو عبيدة: وكذلك معنى قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه. يعني: من كنت وليا له أعينه وانصره، فعلي يعينه وينصره في الدين " (2).
* وأخرج الثعلبي، قال:
قوله تعالى: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) *.
قال ابن عباس: وقال السدي، وعتبة بن حكيم، وغالب بن عبد الله: إنما عني بقوله * (والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.
أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم بن أحمد، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الشعراني، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن رزين، قال:
حدثنا المظفر بن الحسن الأنصاري، قال: حدثنا السيد بن علي، قال: حدثنا