فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر وجبت. قال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما وجبت؟ قال: وجبت له الجنة، والله ما خلعه من يده حتى خلعه من كل ذنب ومن كل خطيئة. قال: بأبي وأمي يا رسول الله هذا لهذا؟ قال: هذا لمن فعل هذا من أمتي.
أخبرني الحاكم الوالد، ومحمد بن القاسم أن عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ أخبرهم: أن محمد بن أحمد بن أيوب بن الصلت المقرئ حدثهم قال: حدثنا أحمد بن إسحاق - وكان ثقة - قال: حدثنا أبو أحمد زكريا بن دويد بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندي:
قال: حدثنا حميد الطويل عن أنس قال: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى صلاة الظهر فإذا هو بعلي يركع ويسجد، وإذا بسائل يسأل فأوجع قلب علي كلام السائل، فأومأ بيده اليمنى إلى خلف ظهره فدنا السائل منه فسل خاتمه عن إصبعه، فأنزل الله فيه آية من القرآن وانصرف علي إلى المنزل، فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم إليه فأحضره فقال: أي شئ عملت يومك هذا بينك وبين الله تعالى؟ فأخبره فقال: هنيئا لك [أ] با الحسن قد أنزل الله فيك آية من القرآن: * (إنما وليكم الله ورسوله) * الآية.
[والحديث] اختصرته.
روايات الصحابة فيه رضي الله عنهم:
منهم عمار بن ياسر أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ، قال: حدثنا الوليد بن أبان، قال: حدثنا سلمة بن محمد قال: حدثنا خالد بن يزيد، قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن حسن، عن جده قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: