إلى غير ذلك من الأبحاث. فتأمل ولا تغفل " (1).
أقول:
هذا كله كلام الدهلوي بعينه! وقد جاء بعده في " التحفة الاثنا عشرية " الاستدلال بأحاديث.
* قال الدهلوي: " روى أبو طاهر السلفي في مشيخته عن أنس، قال:
قال رسول الله: حب أبي بكر وشكره واجب على كل أمتي.
وروى ابن عساكر عنه نحوه. ومن طريق آخر عن سهل بن سعد الساعدي.
وأخرج الحافظ عمر بن محمد بن خضر الملا في سيرته عن النبي أنه قال: إن الله تعالى فرض عليكم حب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي كما فرض عليكم الصلاة والصوم والحج.
وروى ابن عدي، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق.
وروى ابن عساكر، عن جابر: أن النبي قال: حب أبي بكر وعمر من الإيمان، وبغضهما كفر.
وروى الترمذي أنه أتي بجنازة إلى رسول الله فلم يصل عليه وقال: إنه كان يبغض عثمان فأبغضه الله ".
ثم إنه التفت إلى عدم جوز إلزام الإمامية بما اختص أهل السنة بروايته، فأجاب قائلا، " إنه وإن كانت هذه الأخبار في كتب أهل السنة فقط، لكن لما كان الشيعة يقصدون إلزام أهل السنة برواياتهم، فإنه لا بد من لحاظ جميع