حدثنا أبي الحسين بن علي، [قال:] حدثنا أبي علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي، ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها، فأنا جازيه غدا إذا لقيني في القيامة.
ومن كتاب الشيخ العالم أبي عبد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني (في ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام) ما يشهد بتكذيب قصد الجاحظ ما حكايته:
ومن سورة النساء، حدثنا علي بن محمد، قال: حدثني الحسين بن الحكم الحبري، قال: حدثنا حسن بن حسين، قال: حدثنا حيان بن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله تعالى: * (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) *... الآية، نزلت في رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته وذوي أرحامه، وذلك أن كل سبب ونسب منقطع [يوم القيامة] إلا ما كان من سببه ونسبه، * (إن الله كان عليكم رقيبا) *.
والرواية عن عمر شاهدة بمعنى هذه الرواية، حيث ألح بالتزويج عند أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
وتعلق بقوله تعالى: * (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون) *.
أقول: إن الجاحظ جهل أو تجاهل، إذ هي في شأن الكافرين، لا في سادات المسلمين أو أقرباء رسول رب العالمين.
بيانه: قوله تعالى: * (ولا هم ينصرون) *.
وتعلق بقوله تعالى: * (يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا) * ولم يتمم الآية، تدليسا وانحرافا، أو جهلا، أو غير ذلك، والأقرب بالأمارات الأول، لأن